السبت، 14 ديسمبر 2024


 " الى ملكة قلبي" 

             ........

بقلم الكاتب د/ عصمت طاهات .

       ،،، ،،،، ،،،،،،،

حبيبتي ، لتعلمي وليعلم العالم اجمع أنك حبيبتي وسيدتي وملكة قلبي وكل حياتي ، فلك في قلبي عرش لايجلس عليه سواك ياملكة القلب ، تحرسك الاف النبضات و تهمس احبك بالثانية الف مرة ،اما أنت فقلبي ملكك لوحدك،، فانا ياسيدتي لم اقع في حبك بل وقع العالم من عيني حينما احببتك..ولو كان لي الف قلب لعشقتك بهم جميعا لاني اوؤمن بان حضن امرأة تحبها هو الدواء لكل همومك ..ولاني اؤمن ايضا بان الحب ياتي من غير سبب ..لايأتي بمال ولايؤخذ بجمال ولايقاس بعمر ..بل هو قدر مثلما فعل بي نحوك ياسيدتي .

ف عانقيني لتسمعي نبضات قلبي ، فكل نبضة ستخبرك اني لا اعيش الا بك .

ف بيني وبينك ياحبيبتي مسافات بعيدة ، ولكن اعلم تماما ان بين روحي وروحك همسة شوق لايسمعها الا قلبي وقلبك.

فأنا بعيونك انسى الماضي ..ومعك اعيش الحاضر .. وبقلبك سيكون المستقبل الجميل الاتي ..ومن بعدك لن احتاج شيئا فانت نبض قلبي لاني احبك بصدق ، ولأن الحب الصادق لايحتاج ان نبحث عنه لأنه مثل الرزق يأتي من عند الله وقدرته .

فكيف لا أحبك ياسيدة العشق وفي حديثك يكتب شعر ، وفي تفاصيلك ينحت تمثالا،وفي ضحكتك يعزف لحن ..وفي رائحتك يصنع عطرا..وفي حنانك راحة ..وفي قلبي لك عشق لا ينتهي.

ولذلك ، لما سألوني هل هناك حب دون لقاء ؟ ف اجبت : الحب دون لقاء عشق ، فعندما تعشق ليس من الضروري ان تعشق من تراه عيناك ولكن إ عشق من يراه قلبك ، ف العين ترى الكثير ، ولكن القلب يرى نقاء الروح وحسن الاخلاق ، هكذا يدوم العشق.

وعندما يسألوني مرة أخرى من هي حبيبتك فأرد عليهم مبتسما قائلا : ايها الحائرون في امري ، إنها انثى جميلة تعيش بعقل ذات الخمسين وبإحساس ومشاعر الناضجين ، اما روحي في روح العشرين قوية .

وانا لا انكر انني احبك ..ولذلك يكفيني ان تكون بخير وسعادة دائمة ، وسعيدة في حياتك ليطمئن قلبي عليك ، وسأ بقى احبك من قريب وبعيد ، فا لحنين يكسر عظام الصدر الما..لانك في الزمن انت عمري ، وفي الجسد انت روحي ، وفي الوجود انت حياتي ،وفي الحب انت غرامي ، وفي القسمة انت نصيبي ،وفي القلب انت حبيتي .

1 تعليقات:

في 14 ديسمبر 2024 في 2:57 ص , Blogger الكاتب الصحفي د: عصمت طاهات يقول...

شكرا .. بل اكثر .. لجهودكم واحترامكم وتعا نكم مع المشاركين وتوثيق اشعارهم وكتاباتهم وهذا يدل على رقيكم وتفانيكم في العمل بوجود المثقفين واهل الادب امثالكم .

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية