الثلاثاء، 4 يوليو 2023

قد يحن الصخر بقلم الشاعر البشير سلطاني

 قد يحن الصخر

أشد الرحال لأقيم لك جسرا

من أشجاني لعله يشفي مابك

من عناد يؤرقني ويحبس أنفاسي

أم كلها شيم غرست لتزيد عذابي  

نقشت الجبال لأبني لي خلوة

أهرب فيها أحزاني وأشواقي

وكتبت على مدخل الكهف عنواني

أحبك رغم البعاد وقساوة العشق

لان لي الصخر وأنا أنقش خلوتي

تفجرت منه عين سقيت عطشي 

وتراقصت لما شكوت لها ألمي

بل سمعت أنين الفؤادي قبل البوح

تساقطت دون بذل ولا تعب تشاركني

وجع من أزل ألم بقلب أذنب يوما

لما رأى جمالا من الدلال ما أضل به

حنين جره البهاء  وانكوى وتتيم

من علمك ان الهوى جبروت وعتاب

تخزن مطبات العمر ونكساتي أرشيفا

كل حين بمفتاحه لتنثرى وخزات الزمن

أنا الحاضر وما بعده مقبل لشروق الغد

لا نعي في الهوى وانا البشير والتجديد 


بقلمي : البشير سلطاني


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية