البارت الأول بدأت كتيبة الرائد رسول استقبال اول رسالة في صباح يوم الأربعاء:الراوي
البارت الأول
بدأت كتيبة الرائد رسول استقبال اول رسالة في صباح يوم الأربعاء
عن شخص يحاول اقتحام شبكة النظم الخاصة بقوات أمن حراسات الملكة فيديان
وهى ملكة مملكة زوكستان
وكانت الملكة فيديان ذات سلطه قوية على مملكتها والمملكات المجاورة وكانت شديدة القوة والصلابة في اتخاذ القرارات برغم انها إمرأة ما زالت في عمر الأربعين
قد أعلنت الحرب على مملكلة مجاورة واخذت آلاف من الأثرى منهم من وضعتهم بالسجون ومنهم من جلعتهم خدام للمملكتها
وحينما أخبروها عن شخص يحاول اقتحام شبكة النظم الخاصه بمملكتها فورا أعطت فرمان بالقبض على هذا الشخص الذي يحاول اقتحام شبكة. النظم واعطت الإشارة فورا للقائد العام ومن ثم أعطى الأمر لقائد المباحث ومن ثم أعطى التكليف للرائد رسول لخبرته في البحث ولذكائة الشديد في القبض على المجرمين والجناه ومن هنا أعطى القائد رسول إشارة فورية لكتيبته للتحرك نحو الهدف في صباح يوم الأربعاء
الساعة التاسعة صباحا
كان وقتها الهدف ( الجهبذ )
يحتسي فنجان قهوته عند أول مقهى مجاور للكتيبة
يرتدي نظارة شمسية بنفسجية
وشعره مجعد ويرتدي قميص مقلم وجينز وحذاء جلد لونه بني وبيده جريدة حينما وجد الكتيبة تتحرك وبعد أن مرت من أمامه دون الإنتباه إليه أعطى الإشارة بجريدته لسائق تاكس وتحرك ورائهم
كان من يقود التاكسي صديقه ماكر وبدون اي كلام بينهم يتحرك ماكر وراء الكتيبة بحرص شديد وترقب إللي أن توقفت سيارات الكتيبة أمام منزل صغير يحاوطه بعض العجلات المطاطية
وهو المنزل الذي كان فيه المعدات المستخدمة لاقتحام شبكة النظم
مر حينها التاكسي الذي يقوده ماكر من جانبهم والجهبذ كان مستقل بالمقعد الخلفى بدون النظارة البنفسجية ولا القميص المقلم وقد أصبح شعره المجعد ناعم ويبدو أنه شخص غير الجهبذ
مر من جانبهم وقد ترك كبسولة في أحدى سياراتهم انفجرت فور نزولهم بدون جدوى من هذا المنزل
وقد اصيب بعض أفراد الكتيبة بجروح أثر الانفجار
واتجه التاكسي إلى مرسى على البحر
وتركهم بعد ما عرف أين اتجهت كتيبة الرائد رسول
..
الراوي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية