قتلني الظما بقلم الشاعر محمد عبد الجواد
قتلني الظما ،،،
،،،،،،،،،،،،
يا أنسُ أنت ِ والأزهارُ
لا جدَ منكِ ولا فرارُ
،،،،،،،،،،
وايُ منا يعطشُ الآخر
وكلانا مائه يملأ الجِرارُ
،،،،،،،،،،
صاحبت نهراً عذباً مائهُ
أجالسه دوماً وعلي يغارُ
،،،،،،،،،،
قد قال لي مرة أراك عطشاً
وارى منك محيا فيه اصفرارُ
،،،،،،،،،،،
اتعشقُ ماءً خيلتك تشربهُ
كأن بينك وبين الماء ثارُ
،،،،،،،،،،،
وكيف اغرف منك وفاهي
تعشق السقيا من تلك الجرارُ
،،،،،،،،،،،
تلهف لي والتمسَ لي عذراً
هيهات في خلجاتك انكسارُ
،،،،،،،،،،
فقلت دعك مني لعلي ارتوي
من سقيا حبيباً مائه نارُ
،،،،،،،،،،،،،،،
محمد ابو جويد ،،،،،،،،
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية