يامن أراك على الدوام تهدُّني:بقلم كمال الدين حسين القاضي
يامن أراك على الدوام تهدُّني
والهجرُ منْكَ بطولِ بعدٍ هزَّني
والقلبُ مشغوفٌ بحبكَ نابضٌ
أينَ العهودُ وكلُّ قولٍ غرني
يالوعةَ الأكبادِ بعدَ تفرقٍ
أنتَ الذي دونَ الوصالِ قتلْتني
ورميتَ قلبي بينَ أهوالِ الردى
منْ كلِّ أنواعِ الحياةِ حرمْتني
إني أعيشُ العمرَ دونَ تبسمٍ
والنفسً ما بينَ الظلامِ تقودني
والكأسُ من ليلِ السهادِ مرارةٌ
والكيدُ نارٌ والجراحُ تحيْطني
واليومَ أحيا في دروبِ متاهةِ
منْ بعدِ ظلمٍ بالبعادِ كويتني
كيفَ الوصالُ وأنت عبرَ تباعدٍ
وجفاءُ قلبكَ مثلُ نصلٍ حزَّني
بقلم كمال الدين حسين القاضي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية