..... استئصال الرحم .....
صلة الرحم فقدت معناها في وقت المصلحة.
لم تعد دفئا، ولا حبا خالصا،
بل أصبحت اتفاقية مشروطة،
وأقسى من ذلك
أصبحت قطع حبال الرحم، أو بمعنى أدق: استئصال الرحم.
كانوا يقولون: “الدم لا يصير ماء”
لكنهم اليوم يسكبونه في صمت،
و يمضون كأنهم لم يخلقوا من نفس الشجرة،
ولا هم ترعرعوا في حنين الذكريات المشتركة.
في زمننا هذا،
إن لم تكن نافعا،
فأنت منسي،
وإن لم تكن خادما،
فأنت خصم.
الرحم لم تقطع فقط
بل اجتثت من الجذور،
كأنها لم تكن،
و كأنها لم تربط باسم الله العظيم.
فيا وجع القلوب النقية،
التي ما زالت تصل من قطع،
و تسأل من جف،
و تحن لمن تناسى.
✍️ الزهرة العناق ⚡
06/08/2025
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية