حلم . الشاعر عواد المخرازي
حلم
في حضن غيمة
ودعت أحلامي
وعادة الغيم الرحيل......والمطر
نصفي على الأرض
النصف الآخر مسافر بين النجوم
يراقب طواف الغمائم
كل لحظات اللقاء مبعثرة بين الفصول
القمر قرصان كبير يسرق الأحلام
تتدلى أصابعه حتى تصل حافة فؤادي
الريح متواطئة
النوارس المهاجرة وحدها بوصلتي
تفوح من أفواهها رائحة حنطة
سرقت من مطحنة فلاح
الليل البهيم يكحل لون الغيم بالسواد
الحروف تقطر حزنا على عش حسون
المدى الواسع .. وظيفة لكل المتعبين الباحثين
عن عيش الأحلام
الشمس تبدو كأقحوانة حزينة بلا عطر
يمقتها الربيع
الفصول تدور.. وتدور.. وتدور
الخريف بعد الصيف
الصيف بعد الربيع..
الشتاء وحده السعيد.. يجمع الغيمات ويبعثرها .. يلهو كيفما شاء
أحلامي هناك...
مسافرة كطير مهاجر..يبحث عن النهايات
انتظرها أن تحط..
أعشاش الحساسين أفرخت ألوانا تشبه ظل القمر...ولؤم الشتاء
أراقب المشهد في عيني طفلة
تعشق الحلوى وتكره الرحيل
تمشط الشمس شعرها الأشقر
على حرارة الشوق..
الخصائل تترتب على شكل تنين من نار يكوي روحي المعذبة
أعصب عي
ني .. اتكئ على شمعة عل روحي تبصر الأحلام وهي تتحقق في المستحيل......
عواد المخرازي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية