تراجعت أرتالهم بقلم الشاعر شحدة خليل العالول
تراجعتْ أرتالهم
وتحشرجتْ أنفاسُهمْ وتعلَّموا // درساً يليقُ بفاسقٍ لا يرحمُ
وتراجعتْ أرتالُهمْ نحو الورا // من قسوةِ الثوارِ مُراً أُطعِموا
هم يحسبونَ رجالَنا قد أُرهبتْ // من جيشِهمْ من طائراتٍ تدعمُ
هذي المدافعُ والدروعُ وساقطٌ // من جُندِهمْ من جُبْنِهِمْ لن يُقدِموا
يتحصَّنونَ بخوفِهمْ وثقيلِهمْ // ورجالُنا مثلُ الأسودِ تقدَّموا
لا يعرفون الخوفَ من أوهامِهمْ // بل يعشقون الموتَ كيما يندموا
أنظارُهمْ نحو السماءِ وقلبُهمْ // قد عُلِّقت بالمسجدينِ وتحلمُ
بترابِها أجدادِها والمُنتدى // في قلعةِ الأمجادِ نورٍ أَظلموا
مسرى الرسولِ وقبلةٍ لن يهدموا // ما دامتِ الأحرارُ تغلي تعْصِمُ
هذي جنينُ وشعبُها لا ينثني // بالدَّمِّ يعلو في الوغى لا يسأمُ
والنصرُ حتماً للرجالِ وللدِّمَا // والسيفِ والإيمانِ فالأقصى حَموا
واللهُ أزكى نارَنا ويقينَنا // فالنصرُ حتماً في الكتابِ ويُبْرَمُ
شحدة خليل العالول
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية