مدي يديكِ إلى السحاب :الرسام النرويجي إدفارت مونك (1863 – 1944
مدي يديكِ إلى السحاب
لتمسكي
قلبي الذي قد طار من بين الضلوع
ولتسمعي صوتي و نبض محبتي
بين النجوم الصافيات
ينادي أنت حبيبتي
لينافس الضي المحمل ... بالسطوع
كم كنت أكتم صرختي وأصارع
الألم المقدر
كي أرى الأمل البعيد
بأن أراكِ
لأغسل الجرح المغطى ... بالدموع
ها قد وجدتكِ ليتني
ألقي عصا الأوهام
كي أعرفك
بين الخيال وبين أحلامٍ
وأمنية تتردد صوتها
لأراك حقاً واقعاً
من قبل أن يبدأ قلبي ... بالخضوع
ارجوك صوني لهفتي
ومناي أن ألقاكِ أنت أميرتي
لا تخذلي قلبي
فروحي لم تزل للقاكِ
تنتظر السنين و ترتجيكِ
لتذوب من شوقي إليك... كالشموع
عهدي لك أني سأبقى حولكِ
، معكِ ، إليكِ ومنكِ اسقي الروح فيكِ
لأجلكِ أبداً
ولست عليكِ
مهما طالت الأيام أو عز اللقا
سيكون من وجداني جزء
يرتجي وجدانك المفقود
في كل النواحي... والربوع
"مدي يديك"
من كلماتي :
#أمير_الظلال
اللوحة المرفقة بعنوان : "كآبة"
إحدى أشهر لوحات :
الرسام النرويجي إدفارت مونك (1863 – 1944
)
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية