الأستاذ جمال باشا : أديب مفكر واعلامي جزائري :محمد بوخالفة. بسكرة الجزائر
الأستاذ جمال باشا :
أديب مفكر واعلامي جزائري .
أديبنا القاص متألق و يعد من الصفوف و الطراز الأول في تطريز وحبكة القصة والرواية ومن أهم ما تزخر به الساحة الجزائرية والعربية أدبا ونباغة ،
عرف كاتبنا بهدوئه ومدى رؤيته الثاقبة ، بدء ابجدية الكتابة والابداع في سن مبكرة .
عرفناه وعرفه متابعيه مبدعا قارئا بين السطور ولد خلال عام (1958)م بمدينة جمهورة ولاية بسكرة التي لا تبعد على عاصمة الزيبان سوى ثلاثون (30) كلم .
شارك بعدة ندوات أدبية و فكرية محليا ووطنيا كان بارز الحضور متألقا في طرح الأشياء وقضايا الأمة من زاوية وعين ثاقبة خاصة أنه ابن أسرة التربية والتعليم ، يعد ممن فرضت أسماءهم بقوة الفكر اللامتناهي والقلم .
من الأسماء الثقيلة و القلائل من فرضت أنفسها وشقت مسارها بخطوات مؤكدة نحو أفق برؤية ثاقبة والجلوس على قمة الإبداع.
سنح لنفسه مسارا خاصا عرف كيف يتوغل به في نفوس متابعيه ومريديه وبالتالي الولوج وفرض اسلوبه بقواعد جديدة كتابة وابداعا .
يعد من القلائل من فرض نفسه بقلمه وأعطى ملامح جديدة للقصة والرواية بأسلوب ممتع يجلب ذهن القارئ إلى اخر النص يمتاز بأدوات ونفس طويل ورؤية وخيال لامتناهي .
تقييمنا له او نقد ماجادت به أفكاره قيمة مضافة في المضمون بحس وادراك وذوق جميل .
التعريف بالكاتب.
الأستاذ جمال باشا رجل تربية وتعليم من (1978)م إلى غاية (2015)م خريج معهد خديجة التكنولوجي للتربية والتعليم باتنة.
متحصل على شهادة الدراسات التطبيقية قانون أعمال؛ وكاتب صحفي في عدة جرائد وطنية بداية من سنة (1992)م نذكر منها لا للحصر يوميات :
"الجزائر اليوم"
"العالم السياسي
" أسبوعية الشرق"
"الوجه الآخر"
"رسالة الأطلس" التي احتضنت عمود صحفي له "هذه الظاهرة" على مدى سبع سنوات .
من مؤلفاته.
(01)_ "الوجه الآخر للتربية والتعليم" تناول فيه الوجه الخفي أو المسكوت عنه) للكثير من القضايا المفصلية الخفية التربوية والبيداغوجية والإدارية والتنظيمية في المنظومة التربوية بالدليل والبرهان .
(02) _ "الصريح" الذي تطرق فيه لقدسية الوطن ومفهوم الروح الوطنية والمواطنة لدى المواطن الجزائري وعلاقاته اليومية بمؤسسات الدولة وانشغالاته السياسية والثقافية والاجتماعية ومعاناته من مختلف الآفات الاجتماعية والإدارية التي أصبحت في فترة ما ممنهجة و المحمية بقوة السلطة والتسلط .
(03) _ "بلا حـدود" أيــن سـلـط الضـوء عـلى المجالات الاجـتماعيـة والدينيـة والرياضية والثقافية وشؤون المرأة وبعض قضايا المجتمع الدولي ذات العلاقة الوطيدة بواقعنا المحلي
الجدير بالذكر أن المقالات والخواطر والانطباعات والقصص الصحفية الواردة في الكتب الثلاثة (03) مستمدة من واقعنا اليومي في جميع مجالات الحياة بعضها جديدة نشرت لأول مرة وبعضها سبق نشره في عدة أعمدة بصحف وطنية ثم استُحدث لكن برؤية مغايرة مع الاحتفاظ بجوهر موضوعها لتحاكي حيثيات الماضي وفي الوقت نفسه تساير حركية الحاضر وتتفاعل مع توقعات المستقبل بعضها أعيد نشرها كما هي لما تنطوي عليه من أحداث مؤثرة مدعومة بأرقام موثقة وهي الآن لا تقل أهمية عن غيرها لصلتها المباشرة بالمرحلة الراهنة وكأنها وليدة اليوم فضلا عن أنها شاهدة على مرحلة تاريخية معينة .
(04) _ المنعطف السابع رواية تحتوي على (314) صفحة هي عبارة عن رواية سياسية اجتماعية جمعت بين الواقع الملموس والخيال المدروس تناول فيها مبدعنا أهم أحداث الفترة الممتدة من سنة (2000)م إلى سنة (2021)م مع التركيز على فترة الحراك وما تخللها من أحداث متسارعة باغتت الجميع بما فيها الدول الأجنبية والمخابرات العالمية .
ثم نظرة استشرافية مستمدة من مؤشرات يومية في واقعنا السياسي والاجتماعي حتى سنة (2030)م ورغم أن الرواية تناولت بعض أهم الأحداث خلال فترة معينة من تاريخ الجزائر فإن الكاتب لم يذكر اسم الجزائر ولا أي منطقة أو مدينة أو اسم أي شخصية سياسية في روايته ومع ذلك يدرك القارئ حتى وإن لم يكن جزائريا لكنه متابع سياسي أو يمتلك بعض الحظ من الثقافة أن تفاصيل الرواية تتعلق بالجزائر دون غيرها .
وفيما يلي العناوين الجزئية التي تضمنتها رواية "المنعطف السابع".
ـ خيبة أمل ـ حسرة الشهداء ـ مقهى صوت الشعب ـ حركة استثنائية ـ العمل السري ـ مزرعة الحاج إبراهيم ـ ثاني أيام العيد ـ الخروج عن الصف ـ المفاجأة السارة ـ أعصاب وأوتار ـ اللقاء المشهود ـ ديوان الزعيم ـ الاجتماع الطارئ ـ الرجل اللغز ـ فك الشفرة ـ تفاؤل مشوب بالحذر ـ رسالة اطمئنان ـ تساؤلات مثيرة ـ كوابيس مرعبة ـ بين العقل والقلب ـ ليلة الحسم ـ أحداث وأحاديث ـ قنبلة الضابطة دوجة ـ الامتحان الصعب ـ خارطة الطريق ـ من قلب الحراك ـ رؤيا أم استشراف؟ ـ قرارات مثيرة للجدل ـ تعديلات جريئة ـ و الوداع.
محمد بوخالفة.
بسكرة الجزائر
.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية