قتل الأمل خيانة لا تغتفر ,,
بقلم : صدى البطل ،، أيمن فايد
برلمانية موجهة تسأل وهاني شاكر يجيب .. النائبة مها عبد الناصر تروي تفاصيل كلمتها أمام وزير الإتصالات سائلة إياه:
أين مصر الٱن؟!!
برنامج ٩٠ دقيقة مع أسامة كمال يسألها طب مصر فين؟!!
- أنا شايفه إننا بنتأخر قوي.
- المذيع: مصر فين يا سيادة النائبة؟!!
- النائبة: مش عارفه!!.. الحقيقة أنا شايفه إننا بنتأخر قوي، موقعنا بيتراجع ومصر مؤهلة جدا لأنها تبقه واخده الريادة .. احنا ربنا حبانا بموقع استراتيجي ما فيش حاجة زيه .. عندا ألف كيلو متر على البحر الأبيض المتوسط وألف زيهم على البحر الأحمر احنا فى وسط الدنيا .. احنا البداية الطبيعية لأوروبا وٱسيا وأفريقيا إزاى نسيب كل ده.
برلمان حنفى الأبهه وهاني شاكر
سبحان الله على نواب برلمان حنفي الأبهه لسه بيسألوا:
مصر فين؟!!.. طيب ما هو هاني شاكر عدى هذه المرحلة وقدم الإجابة من عشرين سنة:
هو انتى لسه بتسألي انتي بالنسبه لي إيه
لا ياحبيبتي اطمني الجواب عندي تلاقيه
هناك فقه الأولويات وفقه المٱلات .. وأنتم أيها السادة النواب مع غيركم من باقى أركان النظام جهلة فى الفقهين أنتم تريدون أن تجعلوا الناس عالقين فى فخ الماضي لأنه بمجرد السؤال على الإثم لا يكفي لمحوه .. أسئلتكم ومواقفكم فى هذه اللحظة الفارقة من حياة الأمة التى بطولة الناس فيها حاضرة تعد أسئلة خيانة.
حتى إن أسئلتكم ومواقفكم وفقا لفقه المٱلات هنا فى هذه اللحظة الفارقة للحالة الحرجة التي وصلت إليها الأمة على أيديكم بواقع عملى منكم على الأرض ليس معناه أن تسألوا
أو أن تقوموا بالإجابة النظرية أى ( المرحلة المعرفية ) فقط لأننا كجماهير عربية وإسلامية أصبحنا الٱن فى ( المرحلة العملياتية ) واقفين على أهبة الإستعداد للإنطلاق ورفع الهزيمة عن الأوطان وسحق كل الأزمات، فإن كنتم صادقين فى اللحاق بركب ( التهيئة الإجتماعية ) للجماهير الغاضبة وبأبطال الأمة الحقيقيين الذين يبلورون إرادة وبطولة الجماهير فى السنة الكونية السادسة المؤذنة بانطلاق الثورة الحضارية الخامسة، ثورة المعلومة القيمية.
فنعم تعالوا ولا حرج عليكم، ولكن بعد إثبات حسن نواياكم أولا، وذلك بخلع ثوب المكر والخديعة، ثوب الفرقة والتطاحن، ثوب التحزب والإستقواء بالخارج، نعم تعالوا بعد خلغ ثوب المسارات الهروبية اللعينة التى عمل سحرة فرعون.
الأمل الحقيقي وطقوس عبور البطل
دخل رجل على الصحابي الجليل "عبد الله بن عباس" رضى الله عنه وهو فى مجلسه فسأله بنبرة مميزة وبصوت عالى هل للقاتل من توبة؟
فقال له نعم .. ثم دخل عليه، فى نفس المجلس، رجل ٱخر وسأله هل للقاتل من توبة؟
فقال له سيدنا عبد الله بن عباس: لا .. فتعجب تلامذته!!!
فقال لهم: الأول يسأل بعدما قتل .. أما الثاني يسأل لأنه يريد الذهاب لكى يقتل.
أيها الأراذل السؤال عن ما السبب فى هذه المرحلة!!
يثقل كاهلنا ويرجع بنا كشعوب ثائرة من المرحلة الثالثة ( العملياتية ) التى وصلنا إليها مؤخرا بعد عمل شاق وجهد مضني ومعاناة وابتلاء وصبر شديد ليس إلى المرحلة الثانية ( الإجرائية ) فحسب التي خرجنا منها منذ قليل، وإنما إلى بداية المعادلة إلى المرحلة الأولى ( المعرفية ) التى قتل الناس كل الناس فيها كل المسائل بحثا.
فأنتم بالرجوع بنفس مناهج وأفكار عصر المتكسبين تقتلون الأمل لا تحيون الأمل.
إن خطة هندسة الخراب التي تقومون بها الٱن فى البيئات السياسية الثلاثة "الداخلية والإقليمية والدولية" بعد أن تحرر الناس من مساراتكم الهروبية محطمين قلاع وحصون تعدديتكم الثنائية السلبية المبنية والمنتجة فى نفس الوقت بطريقة دائرية من المستوى الثالث أى ( باستراتيجية تعدد الوسائل أو البدائل ) التى انتهى عصر احتكاركم لها بفضل خروج الناس بنموذج الثورة حقيقية فى القرى والنجوع، صغار وكبار، رجال ونساء، والتي كانت شرارتها من قرية اطفيح بالجيزة، لكن امتدت نارها إلى البيت الأبيض الأمريكي فى واشنطن حيث استبدال ترامب ببايدن،
وفى العواصم الإقليمية حيث دعم الغرب كله لمعارضة الخارج إسلامية وليبرالية، ثم إلى قصر الإتحادية حيث أجبر نظام السيسي على إطلاق بعض الحريات وامداد صناعة المعارضة المسرحية بأدوات الإنتاج والتمويل .
نعم إن حالة إستواء غضبة الجماهير هى التي تدفعكم الٱن إلى حيلة العمل على تقوية المعارضة لسحب البساط من تحت الأقدام فى عملية خداع كى تعود الجماهير إلى القهقرى أى تعود الناس إلى نقطة الصفر تعود إلى بداية المعادلة تعود إلى الكلام الصامت الكلام الغير منتج المؤدي إلى الجدال والخلاف والصراع والتطاحن بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى على الإنطلاق بالله أكبر قادمة.
عندما كنا نحذر قبائل الفرقة البدايية الثلاثة ( العلمانيين والإسلاميين والعسكريين ) أصحاب ثورات الذل والعار فى الربيع العبري من هذا المصير المؤلم، الذى نحياه كانت تخرج علينا أبواق النفاق وصناع الهزيمة من كل حدب وصوب موجهة إلينا سهام الإتهام تارة بالجهل وتارة بالسب والشتم والإنكار ، كل هذا كان منهم بوقاحة وبجاحة منقطعة النظير!!
وبعد أن يطيش هذا السهم فعل يقظة البطل الحقيقي يعمدون إلى حيلة جديدة وهى إطلاق سهم ( جدال الملح )
وبعد تعريتهم فى مرحلة الوقاحة أى ( الإتهامات ) والجدال العقيم يدخلونك فى مرحلة ادعاء المرض الوهمي لكى يتخذونه عذرا لهم، وأيضا ليستنزفوا به الوقت وربما العمر كله فى طلب علاجهم، ولما لا وهم ( جماعة الواقع الوهمي ).
ثم بعد أن يجدونك منتبها لمكرهم وحيلتهم هذه ولم تقع فى شراك خداعهم ومصيدة المغفلين التى نصبوها لك أيها البطل.
ينتقلون بك إلى مرحلة اعطاء ( الإشارات الخاطئة ) لابثين ثوب التحذير والنصح بعد أن أغلقت لجان الإمتحان ونسوا أنهم كانوا منذ قليل مرضى نفسيين، وربما يكون ثوب المرض النفسي والعقلي الذي ادعوه كذبا مازال على أجسادهم باق لم يخلعوه بعد .. فكيف لهؤلاء المرضى برسم خطط واستراتيجيات يقدمون فيها الحل وهم بالأساس جزء من المشكلة ويجب محاكمتهم أولا ثم بناء الثقة فيهم ثانيا.
ياسادة احذروا هؤلاء الأراذل أن يدخلوكم بعد ذلك فى مسارهم الهروبي التالي وهو ( البطل الضد ) فقط كل الذي عليك أيها البطل أن تكون مستعد لإجتياز ٱخر طقس من طقوس عبور البطولة السنة الكونية السادسة وهو العمل على:
( سد الفجوة بين البطل المفكر والبطل المناضل ) لذلك يجب عليك أن تكون شديد الحذر من حكاية إعتراف القوم وأبواقهم بالمشكلة بعد انتهاء عملهم من إكمال المؤامرة التي نفذ سهمها للنقطة السوداء، فى قلب الهدف فى كل القضايا المصيرية.
لأن اعترافهم بالأزمة بعد صناعتها ليس بتوبة، وإنما خدعة أخرى من القوم الفاسقين، وجزء أساسي فى عودة استحكام الأزمة. فلا تثق أيها البطل فى سؤال أحدهم أو بعضهم لك أو لغيرك عن ما العمل فى حل الأزمة؟!!
فوالله لو أعطيتهم الحل لن يأخذوا ذلك الحل أبدا،
بل سيحاربونك ويسرقون منك ذلك الحل ليفسدوا الدواء ويقتلوا الأمل وهم رافعين شعار يحيا الأمل، أى أمل وعمالقة الوهم أنظمة التفاهة ومعارضة السوء يرجعون بنا إلى نقطة الصفر إلى المكلمة كل مرة.
أبو شقة والعشرة المبشرون بالبطولة الزائفة
بعد إصدار الأوامر لنظام التفاهة بأن بأخذ أعضائة اللئام حبوب الشجاعة والبطولة الزائفة لابد أن ينتقل الأمر إلى معارضة السوء وفى البداية المعارضة الموالية للنظام وبعدها فى الدور إن لزم الأمر ينتقل العمل بنفس المسرحية إلى معارضة العداء!!
عقد المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس النواب، مؤتمرًا صحفيًا عاجلًا، ظهر اليوم الثلاثاء، ٩ فبراير ٢٠٢١, بالمقر الرئيسى لحزب الوفد، لإعلان قرارات هامة، وكشف رئيس الوفد تفاصيل المؤامرة الكبرى الأخيرة التى كانت تحاك ضد حزب الوفد للقضاء عليه وتسخير الوفد لأجندات ضد مبادئ الوفد ومساره، ما أزعج شباب وشيوخ الوفد وحملوه أمانة باتت قيدا فى عنقه بضرورة إنقاذ الوفد وإجراء تطهيرات سريعة حفاظًا على الوفد كجزء من النظام السياسى فى مصر وممثلا للمعارضة الوطنية الشريفة.
قرر المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، فصل ١٠ من أعضاء الحزب فصلًا نهائيًا لـ "الاشتراك فيما أعلنه الحزب" فى المؤامرة التي كانت تحاك ضد حزب الوفد، حسبما قال فى مؤتمر صحفى بمقر الحزب.
وقال المستشار بهاء أبو شقة إن المفصولين هم:
الدكتور ياسر الهضيبي وطارق سباق، ومحمد عبده، ومحمد عبد العليم داوود، ونبيل عبد الله، وحمدان الخليلي، وحاتم رسلان، ومحمد حلمي سويلم، وحسين منصور، اضافة إلي فصل محمد مجدي فرحات الشهير بأرنب عضو بالحزب، والتقدم ببلاغ للنيابة ضده للتحقيق معه في هذه الوقائع وهي التخابر مع قنوات أجنبية.
كما أعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، إخطار مجلس النواب، بأن يكون سليمان وهدان، رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس النواب، بدلا من محمد عبد العليم داوود، وكل من محمد مدنية وهاني أباظة وأيمن محسب نواب لرئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد.
(فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
أيها الأحبة إن بيوت ( عمالقة الوهم ) أنظمة التفاهة ومعارضة السوء ومساراتهم الهروببة اللعينة وهم وسراب ليس إلا، فاحذروا أن يقنعوكم أنها أشد رسوخا من الحقيقة فإذا كان وهمهم نصف الداء، فالإطمئنان نصف الدواء، والصبر على مشاق البطولة الحقيقية أول خطوات الشفاء السريع وتذكروا:
إن جلد الماعز المغلق تكون على إحدى الصور الٱتية:-
إذا ملأتها بالماء تسمى قربة.
إذا ملأتها باللبن تسمى شکوة.
إذا ملأتها بالدقيق تسمى مزود.
إذا ملأتها بالسمن تسمى عكة.
إذا ملأتها بدبس التمر تسمى بطانة.
إذا ملأتها بالهواء تسمي زكوة.
هكذا البشر تتشابه أجسادهم. وتختلف أرواحهم وعقولهم فأنت بما تملا به نفسك يراك غيرك...
وأنتم عمالقة الوهم وجباري الزيف وقراصنة الطين العفن وأراذل الشعوب ما أراكم إلا هياكل عملاقة ولكنكم خشب مسندة تحسبون كل صيحة عليكم أيها الزكوة.