الخميس، 24 أكتوبر 2024


 ⚡... فوضى الكلمات ... ⚡


في فوضى الكلمات، لا تضيع المعاني بل تتوارى كجوهرة بين حبات الرمل تنتظر من يلتقطها. الكلمات ليست عابرة كالنسيم، بل هي أبعاد تتجاوز الصوت والحبر، تأخذ بيد الحائر نحو دروبٍ من الأمل والمعرفة. هنا، كل حرف هو نبض خفي، وكل جملة هي خريطة تقودنا إلى مساحات لم نكتشفها في ذواتنا بعد.


في هذا الكون المتشابك، تصبح الكلمات مرايا تعكس فيها أرواحنا، فنرى فيها ما نعجز عن وصفه بالعيون. تغني الأحلام بين الحروف، كأنها طيور تحلق فوق سهول من الأمنيات، لا تعرف القيود ولا تؤمن بالمستحيل. كل سطر ينسج هنا هو بداية لرحلة جديدة، وكل فكرة مكتوبة هي وعد لحياة أعمق و أكثر بهاء من عناوين الزمن العابر.


الحياة في جوهرها ما هي إلا رقصة توازن بين فوضى الكلمات وصمت المعاني. نكتب، لا لنروي فقط، بل لنزرع أفقا جديدا في كل نفس تقرأ، و نسكب شيئا من أرواحنا في قلوب الآخرين. حين تختلط الأحلام بالخيبات، والأمل بالخذلان، تصبح الكلمات طوق نجاة، تمسك بيد الغريق في بحر الأيام، لتقول له: "أنت الحياة، أنت البداية، ولن يسرق منك الألم قدرتك على النهوض."


في كل قصيدة تنبض الحياة بأشكالها المتناقضة؛ نجد الفرح مشتبكا بالحزن، كما تتعانق الشمس والظل في كل صباح. كأن الكلمات تمتلك سر الوجود، تخفي بين طياتها كل الحكايات التي لم ترو بعد، تنادينا بصوت خفي: "تعالوا، فالعالم أكبر من أن يحد، وأعمق من أن يختصر في يوم أو فكرة.


الكلمات وطنا للباحثين عن معنى، و مرفأ للقلوب التي تاهت في عواصف الحياة. في كل جملة تكتب، نحيا أعمارا لا تحصى، نكتشف ذواتا لم نعهدها فينا من قبل. ومن بين فوضى المعاني، ينبثق نور خافت يشير إلى حقيقة واحدة:

الحياة ليست نصا يكتب ليقرأ، بل أغنية تعاش بكل شغف، وكل همسة منها هي جزء من لحن أزلي لا ينتهي.


اجعل كلماتك كالنجم الذي، وإن غاب عن الأعين، يظل ضياؤه مسافرا في الأفق البعيد. لا تنتظر من الحياة أن تمنحك الفرص، بل كن أنت الفرصة التي تفتح نوافذ الأمل لمن حولك. فالعبقرية ليست في أن نتحدث عن الألم، بل في أن نكتب من الألم قصيدة تجعل القارئ يعانق ذاته من جديد، و يتذكر أن في داخله ألف شمس لم تشرق بعد.


الكلمات ليست مجرد فوضى، بل هي سيمفونية متناغمة، خيوطها تتشابك في صمت عميق. كل صوت يخرج منها يحمل نداء خفيا: "عش اللحظة، أحب، تعلم، لا تخشى الفوضى، ففي داخلها تختبئ أعظم الحقائق."



✍️ الزهرة العناق ⚡

24/10/2024


 قصدت الدار ابحث عن رحيق

جمعت الزهر في وقت الشروق

قرعت الباب أبحث عن مجيب

ونبض القلب يقرع في العروق

قرعت الباب. في شوق المحب

و باب الدار ....هاجر مع رفيقي

وضعت الزهر على عتبات بيت

ودمع العين يجري في السواقي

ألا يادار أيا الخطب حل 

ألا يادار قولي مادهاك...

غاب الصبح في وقت الشروق

دموع العين تبكيكي رحيق

دموع الحزن تعصر دمع قلبي

وقلبي يشعل نيران الحروق

إلهي........

إلهي....... إنني عبد فقير

شريد الدار والبعد شقاق

شغافي تلطم في الأحشاء قلبي

حتى الحرب صارت في عروقي

فهذا يخنق الأوصال حقدا

وهذا يستبي شيئا من رحيقي


                                      بقلمي علي المعراوي


 ⚡... لك أنت يا إنسان ... ⚡




ماذا لو نطق اللسان، وشهد القلب، و صرخت العينان، وتسابقت الجوارح في البوح عنك يا إنسان؟


ماذا لو فضحتك نبضات قلبك قبل كلماتك، واستعانت الصدور بأسرارها لتنطق بلا تلعثم؟


كيف ستقف إذا ما حملت كفاك وزر ما أخفيت، وأنبأتك خطواتك عن كل درب سلكت؟

هل تجد في الأثر عذرا حين تشهد عليك النظرات، وتسمع همساتها التي حسبتها خرساء؟


تخيل لو جاء اليوم الذي يسأل الصمت فيه عن حقه، ويطالب الجفن بالمقصود من دمعك الذي أخفيته، و تسأل الروح عن كل زفرة تجاهلتها، كأنك لم تعلم أن الجوارح تحفظ ما ينسى؟


هل ستجد ملاذا حين ترفع الكلمات نقابها، ويصبح الصدق حكما بينك وبين ذاتك؟


ما أصعبها من لحظة، حينها

لن ينجو منك إلا ما صنعته في الخفاء طاهرا ، وما زرعته في القلوب من أثر لا تمحوه العواصف

                            يا إنسان !!



✍️ الزهرة العناق ⚡

24/10/2024


 ⚡ .. همس الحروف .. ⚡



بين الحلم والعلم غفوة،

وبين الصمت والنطق وميض يخبو حينما يعاند الوضوح.


بين المدح والقدح صدى خفي،

وبين السمو والهوى خط دقيق لا يظهر إلا في المواقف.


بين اليأس و البأس حرف يحييه الصبر،

وبين العسر واليسر بحر لا يعبره إلا من آمن بالأمل.


بين الحنين و الأنين وجع يتلون،

وبين النور والنار خيط من التجلي؛

يرى العاقل في الفتنة درسا

ويرى الجاهل فيها مدعاة للزلل.


بين الوهم والفهم سراب

و بين الفرق والوفاق جسر هش؛

تبنى المعاني في العقول،

و تنقضها الأحكام في غفلة الفكر.


بين الفجر والزجر حرف،

وبين الوصل والهزل مسافة صبر لا تعترف بالمراحل.


بين الشح والبح فاصلة تخنقها الأماني،

وبين الفضل والخلل خيط لا تراه العيون إلا إذا افترق الحكم.


كالرياح بين الهبات و الهفوات،

و كالسيف بين الرهبة و الرهف؛

تتقلب المعاني و تتوه الحروف،

فما بين الذكرى و النكران درب عسير على الفهم.


هكذا يمضي الكلام،

كأنه يجمع الأضداد في جعبة واحدة؛

حرف واحد، قد يحيي… وقد يردي.



✍️ الزهرة العناق ⚡

24/10/2024

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024


 .. قصيدَة ..

كَم هُوَ أنيقُ قَارِبُ العِطر في 

لُجّة الليل العَميق

فالليلِ بلا شمُوع العِشق ضَرير

ولولا فرَاشَاتُ رُوحَكِ لمَا ضَحِكَت

زَهرَاتُ القَلب

فعلى مَتن الشَوق يُسَافِر النَبض 

حتَى آخر مدَارَات الجَمَال

ويتَناغَم العِشقُ في تَلاقي الغِيَاب

وتَعودُ الليَالي تُمطِر إقترَاب

وتَبدَأ الرعُود بدَق نَاقوس الحَيَاة

وتَجِف السُحُب من وَقع الجَوَاب

ويَسقُط الزَمن

وتَتَكَحَل بعَينَيكِ القصَائد

ولا يُدهِشُنَا العَذَاب

لكن يُدهِشُنَا الصَبرُ الذي لم

يَنفَد بَعد

..بقلمي.. محمودعبدالحميد..


 يا واقفا بالباب

لمحمودمطر 


أياواقفا بالباب تطلب مودتها قدقفلت بابها وما


جدوى الوقوف إذا أغلقت في وجهك الأبواب


أراك كشحاذ يستجدي الهوى فلا. جدوى معك 


فلن يغني معك يابارد الوجه نصحي وأي عتاب


وكيف. تقف. انت ببابها وتعاود الطرق. مرارا


 وقد أوصدت. دونك وعافت وقوفك الأعتاب


فلتحفظ لنفسك إن أردت كرامة فالكريم يحفظ


 نفسه إذا لم يلاقيه في طرقه ترحيبةو جواب


وكيف تطرق بابهاوتقف انت كالمتسولين ببابها


وقد غطاك الخزي وما تغني عن خزيك الأثواب


يمرالجيران فيشمئزون لمايرون من بلادةطبعك 


لكنك بارد مات وجهك و الشعور عندك بغياب


محمود مطر


 لم تفهم

لغة عيوني

ولن ترحم

رجاء دموعي

اني بحبك

فلا تبالي

اين مكاني

في قلبك؟

اانت معذبي

ام تلوذ بعذابي

ام هوائي

تبا لك

ان كنت ذاك

معذرا لي مشاعري

لن اخدعك

ولن اخيب ظنك

احب لمن يستحقني

بحبه يعشقني

بنظراته يفهمني

بهمساته يسحرني

وبمسح دموعي

احترام لي حيائي

بقلمي الشاعر د٠محمد حسني احمد الشاذلي

لغة العيون


 ........... المقطع الأوّل و الثّاني .............

من قصيدتكم الرّومنسيـــة:

................... انتهــى الكلام ......................

باللّحــــــــــــــن العــــــــذب.. 

و الأداء الطّربي الجميل..

...................... كلمات و تصميم:

......................................... عزيز الجزائري

............ أتمنّــــــــــى أن تنال إعجابكــــــم..

.

ما بال عيني في بعدك لا تنامُ..؟

ما بال قلبي دونك تعتليه السّقام..؟

ما بالها بعدك تقسو الأيام..؟

و حنيني إليك يشتدّ له القوام..؟

ما بالها دونك الليالي..

دون قمر.. دون بدرٍ.. يسودها الظلامُ..؟

 ما بالي دونك انقلب بداخلي النظام..؟

و صرتُ أسيراً.. لا أعرف للخلاص سبيلاً..

كأنّه صار للعمر دوامُ..

قيد محبط.. كأنّه للأنفاس لجامُ..

.

ما بالها الدّنيا في عيني بعدك..

يملؤها القتام..؟

ينام في زنزانة نفسي العزمُ..

يخونني الإقدامُ..

يحتجزني في قلاع الضّير الإحجامُ..

كأنّما قضى على العمر الإعدامُ..؟

كأنّ شرائع القهر أقرّت وصالنا حرامُ..

كأنّما جفّت بعد إملائها الأقلامُ..

كأنّما شنقت بداخلنا الأحلامُ..

و بعدها خرست فينا الألسنة..

و انتهى الكلامُ..

.

........................ أجمــــل و أرقّ تحيــــاتي

........................... أخوكم: عزيز الجزائري

قولوا لليلى بقلم الشاعر علي الحسيني

 قولوا لليلى

--------------

بالعشق  غريق  لا  تسال

عني   بالفهم    او  العقل

قولوا     (لليلى )    جارتنا

كم  آمل  منها    بالوصل

موعدنا   الليلة  لا  ادري

او  بعد  غد  هل  بالسهل

ان  القى  من  كانت  املا

اين   راحت  ويلي  ويلي

ومصيري  صار  مجهولا

كمصير    الامة     والكل

لا   ليلى   ظلت   تذكرني

او  اهلي   اين  همُ  اهلي

يا  وطني  الغالي اين انت

نحن  نغوص  في  الوحل

اتعود   يا  وطني  الغالي

بالزيتون   وبالفضل

ارواح   الشهداء    اراها

في الهضبات وفي السهل

فانا   ساع    الى    الحق

لا الموت  العادي   والقتل

قولوا (ليلى) تنسج لي

كفنا من  ازهار  الفل

من  اجل  بلادي  يا  (ليلى)

فانا     اضحي      بالكلّ

---------------------

الشاعر علي الحسين الفلسطيني


الخميس، 17 أكتوبر 2024


 .... رحمة السماء و بؤس القلوب ...


يا ابن آدم وحواء، كيف سمحت لقلبك أن يظمأَ بين طيات الحياة؟

كيف صار الدم في عروقك محملا بداء التفرقة، و أثقلت روحك قيود العنصرية؟

ألم تدرك أن الله يعطي بلا حساب، يرزق كل حي ولو عصاه، ويفرج على كل قلب ولو غفل؟

أفلا تخجل من كرم السماء وأنت تقيم في الأرض حدودا لم تكتبها سوى أهوائك؟


انظر إلى قطرات الشتاء تسقط كهمسات من لطف الله، تسقي الأرض عدلا دون تفريق، فتغمر الغصون الجافة وتروي حتى الحجارة. في مشهد عادل، تتساوى الأرض تحت مطره، فلا يسأل الغيم شجرة عن أصلها، ولا يستثني زهرة لضعف جذورها.


كن إنسانا كما أرادك الله، واجعل في قلبك مطرا من التسامح. لا تحبس الغيم عن غيرك، فالكون لا يعترف إلا بالمحبة. واستغفر ربك، فهو الرزاق الذي يعطي الجميع بغير حساب


✍️الزهرة العناق ⚡

17/10/2024


 ⚡ .... حبيبتي أنت .... ⚡


حبيبتي أنت

كغيمة تائهة بين النجوم

لا تستقر إلا في فضاء قلبي

نجمة أنت في فلك الحب

كلما أظلمت الدروب أشرقت ببهائك

همسة الصباح، تحيي الروح

و تغريدة المساء ، تطفئ عناء اليوم


في عينيك أرى مرافئ الأمان

كأن الزمان يجثو بين أنفاسي إذا ابتسمت

وفي كلماتك أجد ما يحيي آمالا قد ماتت

و يطفئ أحزانا تراكمت


عطر الحياة أنت حين تجف المعاني

ونبض القلب أنت حين تئن المشاعر

لا معنى للمسافات معك حبيبتي

فالقلوب تتصل على أوتار الشوق

و تختصر الأقدار و اللحظات


يا شمسا تتربع على عرش الوجود

لو يعلم الحب كم يعجز عن وصفك

لأعلن اعتزاله بين جنباتك


حبيبتي أنت

يا من تغزلين من الوقت فرحا

ومن الأحلام وطنا

ومن الصمت سلاما

معك ولدت من جديد

وفي غيابك أموت بل أنطفئ

كنجمة تتوه عن سمائها


كوني لي أنا كما أنت

 لوحة لا تتكرر

 و حلما لا ينتهي

وحقيقة تروى لا تنتهي


✍️ الزهرة العناق ⚡

17/10/2024

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024


 ... قيمة الإنسان في أخلاقه ...



لما التنقيص من خلقة الله؟

أليس الشوك في الورد درعا

والطين أول لبنة في قصر الملوك؟


أليس الحصى يمهد الدروب،

كما تزين النجوم عتمة الليل؟


أليس الجذع اليابس يسند العروش، و الغيم الداكن يحمل المطر؟


لم يزدرون السفوح وهي التي

تحضن القمم؟


ولم يعيبون القمر حين يكتمل ثم يضمحل؟


أليس في النقصان جمال، وفي السقوط انطلاق نحو قمم أخرى؟


كل مخلوق على وجهه بصمة،

و الكمال لله وحده جل علاه.



✍️ الزهرة العناق ⚡

15/10/2024


 ⚡.. الأدب حرية التعبير .. ⚡



لم نقيد الحروف بنقاب يخنق أنفاس الكاتبة أو الشاعرة، و كأن الأدب جريمة تنتظر منه التوبة؟


أليس القلم أداة تفكير حر، يبحر في الأعماق بحثا عن جوهر لا يراه سطح التقليد؟

كيف نعيب الكاتبة أو الشاعرة إن نسجت من شعرها خيوطا أدبية تضيء في عيون قارئ أطفأت الحياة نوره؟

أليس التعبير حلة تلبسها الروح حين تضيق بالقيود؟

أليس الحياء الحقيقي نابع من محتوى الكلمة ونبل المعنى، لا من الظلال التي نرسمها بأحكامنا؟

الأدب يا أنت يا أنا لا ينحصر بين ستائر مفروضة تقصي الإنسان عن ذاته، بل هو مرآة تعكس فيها مشاعره دون خجل ولا خوف.

من قال أن الكاتبة تجرد عائلتها حين تجسد نفسها في نص أدبي؟

وهل الأدب ملكية مشتركة يجب أن تستأذن فيها من يتخيل جسدها، لا عقلها؟

ثم، كيف نشهر سيف القيم والتقاليد لنطعن في حرية القلم؟

أليس الأدب مساحة تروى فيها الأفكار بشجاعة، لا تخشى أحدا إلا ما يغضب ربنا؟

إن العورة الحقيقية ليست في النصوص التي تكشف عن مكنونات النفوس، بل في محاولاتنا المستميتة لإخفاء تلك النفوس وراء قوالب جافة.

الأدب ليس آفة تستر، بل شمس تشرق على حقول الفكر لتنبت بذورا تغذي المجتمع و تحركه نحو التغيير.

الأدب الذي يتنكر للعاطفة ويتخلى عن الشغف، لا يعدو أن يكون صدى ميتا يتردد في فضاء الفراغ. فما الجمال في نص متزمت و ميت بلا روح؟ وما الفائدة من كلمات تقال لمجرد إرضاء أعين لا ترى إلا السطح؟


أخيرا وليس اخرا، إذا أردنا لأدبنا أن يبقى حيا و يرقى، علينا أن نكف عن محاكمته كلما خرج عن السطر .

الأدب ليس عباءة تخفي الحروف، بل جناح يحلق بحاملي القلم في فضاءات جديدة، حيث لا نحتاج إلى نقاب كي نكون صادقين.



✍️ الزهرة العناق ⚡

15/10/2024

السبت، 5 أكتوبر 2024


 ... صناع الفكر ...


شكرا لمعلم الأجيال و فخر الأمم

سر علم ضم و رفع نور القيم 


باني العقول، صانع الإنسان 

يضيء فجرا ، صاحب الشيم


شمعة في درب الجاهل، ملهما

ومنهج التعليم دون ملل أو سأم


يا من غرست فينا الهمة

و الحب و السعي نحو كل القمم


فاسلم، فإنا نرفعك تاجا لنا

و مقامك المحمود فوق الكلم


بقلمي

✍️ الزهرة العناق ⚡

05/10/2024


 .......في اليوم العالمي للمعلم ......

ترتيب المعلم في الطبيعة أولا 

....... والجهل يبغى أن يكون اخيرا 

فبعلمه شق الدروب مهرولا

........... كى يبنى مجدا للبلاد كبيرا 

ويحترق والناس تجرى خلفه 

.......... لتشم من بين الجراح عبيرا 

وينهال ضربا فى الظلام بعلمه 

... ليحيله نورا و صرحا عاليا ومنيرا

فكم سهر الليالي بطولها

....ليعد ويجهز لنا ولأبنائنا التحضيرا

وقضى حياته بالفصول معلما 

. ليخرج من بينناعالما وقائدا ووزيرا 

فإن كنت ترجو فى حياتك

.......خبرة فاسأله عنها قدوة وخبيرا 

والكل يشهد يا رفاقى بفضله 

........ فالصعب كان على يديه يسيرا 

ولئن عجزت عن رد جميله 

.......... فقد امتهنت مهنته له تقديرا 

وأدعو الله له في كل وقت 

...........بأن يرزقه خيرا دائما ووفيرا

فكم أزاح بعلمه جهلا سرى  

وما عرف عنه مطلقا كسلا ولاتقصيرا

...............بقلم الشاعر......................

............محمد جمال فايد ............