.... دموع الرجاء ....
تسيل دموع الرجاء على وجوه أنهكها الحصار،
كأنها أنهار من دعاء تصعد إلى السماء،
ترجو أن ترفع سهام الظلم عن غزة،
وأن يزول ليل القهر بما يحمل من نار و دمار.
غزة، جرح في قلب الدنيا،
لكنها أيضًا شمس لا تغيب،
تقاوم بالمآذن والأطفال والدموع،
وتزهر من بين الركام كزهر الرمان.
نحن نبكي معها، لا ضعفًا بل إيمانًا،
ونرفع أكفنا: يا رب، أعطها سلامًا،
واكتب لها فجرًا لا يعرف الغروب،
حيث تغمد السيوف،
وتفتح أبواب الطفولة من جديد.
فليكن رجاؤنا وعدًا،
ولتبق دموعنا شهادة،
أن الأرض التي ارتوت بالدم،
ستثمر يومًا حياة،
ويعم السلام كما يعم الندى وجه الصباح.
✍️ الزهرة العناق ⚡
22/08/2025
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية